كلب وحمار وديك
قال ابن أبي الدنيا في الرضا عن الله بقضائه :
قال ابن أبي الدنيا في الرضا عن الله بقضائه :
28 - حدثني إبراهيم بن سعيد الجوهري ، قال : حدثنا أبو أسامة ، قال : حدثنا الأعمش ، عن مسلم ، عن مسروق ، قال : « كان رجل بالبادية له كلب وحمار وديك فالديك يوقظهم للصلاة والحمار ينقلون عليه الماء ويحمل لهم خباءهم والكلب يحرسهم قال : فجاء ثعلب فأخذ
الديك فحزنوا لذهاب الديك وكان الرجل صالحا فقال : عسى أن يكون خيرا ثم مكثوا ما شاء الله ثم جاء ذئب فخرق بطن الحمار فقتله فحزنوا لذهاب الحمار فقال الرجل الصالح : عسى أن يكون خيرا ثم مكثوا ما شاء الله بعد ذلك ثم أصيب الكلب فقال الرجل الصالح : عسى أن يكون خيرا ثم مكثوا بعد ذلك ما شاء الله ، فأصبحوا ذات يوم فنظروا فإذا قد سبي من حولهم وبقوا هم قال : وإنما أخذوا أولئك بما كان عندهم من الصوت والجلبة ولم يكن عند أولئك شيء يجلب ، قد ذهب كلبهم وحمارهم وديكهم »
فسبحان الله العظيم نرى في هذه القصة الثابتة ، العبرة والتسلية لأهل المصائب وفي قصة موسى والخضر هذا المعنى ، حيث يجب علينا الرضا والصبر على قضاء الله ، فكل ذلك خير لنا إن شاء الله ، فاللهم ألهمنا الرضا والصبر ، وأعنا على ذكرك وشكرك وحسن طاعتك ، واختم بالباقيات الصالحات أعمالنا .
الديك فحزنوا لذهاب الديك وكان الرجل صالحا فقال : عسى أن يكون خيرا ثم مكثوا ما شاء الله ثم جاء ذئب فخرق بطن الحمار فقتله فحزنوا لذهاب الحمار فقال الرجل الصالح : عسى أن يكون خيرا ثم مكثوا ما شاء الله بعد ذلك ثم أصيب الكلب فقال الرجل الصالح : عسى أن يكون خيرا ثم مكثوا بعد ذلك ما شاء الله ، فأصبحوا ذات يوم فنظروا فإذا قد سبي من حولهم وبقوا هم قال : وإنما أخذوا أولئك بما كان عندهم من الصوت والجلبة ولم يكن عند أولئك شيء يجلب ، قد ذهب كلبهم وحمارهم وديكهم »
فسبحان الله العظيم نرى في هذه القصة الثابتة ، العبرة والتسلية لأهل المصائب وفي قصة موسى والخضر هذا المعنى ، حيث يجب علينا الرضا والصبر على قضاء الله ، فكل ذلك خير لنا إن شاء الله ، فاللهم ألهمنا الرضا والصبر ، وأعنا على ذكرك وشكرك وحسن طاعتك ، واختم بالباقيات الصالحات أعمالنا .
اللهم رضنى بما قضيت لى وعافنى فيما أبقيت حتى لا أحب تعجيل ما أخرت ولا تأخير ما عجلت .
وصل اللهم على محمد وعلى آله وصحبه وسلم
وصل اللهم على محمد وعلى آله وصحبه وسلم