للحصول على نوم عميق
ما تشعر به خلال يومك يعتمد بشكل كبير على جودة النوم الذي حصلت عليه في الليل. وبالمثل، المشكلات التي تواجهها أثناء النوم تجد حلها بتغييرات بسيطة في روتين يومك.
فإدخال بعض التعديلات على أسلوب حياتك سينعكس بشكل كبير على راحتك خلال الليل وحصولك على نوم عميق باسترخاء.
والنصائح التالية تساعدك في الحصول على الراحة القصوى خلال الليل، وبالتالي تزيد
فإدخال بعض التعديلات على أسلوب حياتك سينعكس بشكل كبير على راحتك خلال الليل وحصولك على نوم عميق باسترخاء.
والنصائح التالية تساعدك في الحصول على الراحة القصوى خلال الليل، وبالتالي تزيد
طاقتك وإنتاجيتك خلال اليوم وتصل إلى درجة التوازن العاطفي والجسدي كما ينبغي.
- أول خطوة نحو النوم العميق هي تحديد عدد الساعات التي يحتاجها الجسم يوميا. وعلى الرغم من اختلاف حاجة كل شخص عن الآخر، إلا ان المتوسط للشخص البالغ السليم صحيا لا تقل عن 8 ساعات نوم يوميا، وذلك لأفضل أداء ذهني وجسدي خلال اليوم.
- وعلى الرغم من اهمية الحصول على العدد الكافي من ساعات النوم إلا انه وحده لن يكفي. فبدلا من الحصول على نفس عدد ساعات النوم ولكن في أوقات مختلفة يوما بعد يوم، من الأفضل أن تنام وتصحو في نفس المواعيد يوميا، وستجد هذا التعديل ينعكس على طاقتك بوضوح.
- ابدأ بتحديد موعد للنوم، على أن يكون ليس مبكرا جدا ولا متأخرا جدا، وعوّد نفسك على التوقيت الجديد تدريجيا. ولا تغير هذا الموعد في عطلات نهاية الأسبوع. وبعد تعود الجسم على النوم في هذا الوقت، ستجد نفسك تصحو يوميا في موعدك دون الحاجة إلى الاستعانة بالمنبه.
- إذا حدث وصحوت قبل الحصول على العدد الكافي من الساعات، استعض عنها بالنوم في فترة الظهيرة المبكرة بدلا من الصحو متأخرا. وذلك حتى لا تكسر إيقاع مواقيت النوم والصحو لديك.
- قاوم النعاس بعد الأكل بكل الطرق الممكنة فإلى جانب انه يؤذي الصحة ويزيد الوزن فهو أيضا يسبب الأرق الليلي الذي نسعى إلى التغلب عليه في الأصل.
- إلى جانب الإجراءات التي نتخذها للحصول على القسط الوافر والمريح من النوم، هناك دور على الجسم يحدث تلقائيا إلا إذا أفسده روتينك اليومي. فالجسم يفرز هرمون الميلاتونين ليلا في الظلام بنسبة كبيرة لذا ننام جيدا. وفي النهار تقل نسبة إفراز هذا الهرمون وبالتالي نصبح نشطاء ونقدر على أداء مهامنا اليومية دون كسل. ولكن المؤثرات الحديثة تعرقل هذا النظام التلقائي للجسم. فمثلا العمل لساعات طويلة جدا في المكاتب المغلقة والبعيدة عن الضوء الطبيعي تزيد من إفراز الجسم للميلاتونين وبالتالي يسبب الكسل. وفي المقابل التعرض للإضاءة القوية في الليل والجلوس أمام التلفزيون يقللان من إفراز الهرمون ويسببان الأرق. وللتخلص من هذه المشكلة يجب أن تقوم ببعض الأشياء البسيطة: اولا استغن عن نظارة الشمس في الصباح واترك الشمس تصل إلى وجهك دون عوائق. اقض فترة الراحة في العمل في مكان مفتوح أو معرض للضوء الخارجي مباشرة.
- اعلم أن الذهن يربط بين الاماكن والأفعال. وبالتالي عند الصعود إلى السرير يستدعي الذهن الأنشطة التي تقوم بها. لذا تجنب تصفح الإنترنت من خلال اللاب توب أو الآي باد او أي جهاز به شاشة مضيئة. وقلل الإضاءة في الغرفة في الأوقات السابقة للنوم. وضع كشافا صغيرا إلى جانبك في حال احتجت للذهاب إلى الحمام في الليل، وذلك لتتمكن من العودة إلى النوم سريعا.
- ممارسة الرياضة بشكل يومي تساعد في الحصول على نوم عميق. وليس من الضروري أن تصبح بطلا رياضيا، فكل ما تحتاج إليه 20 إلى 30 دقيقة من التمرينات الخفيفة في المنزل.
- اضبط عاداتك الغذائية
- اكتب ما عليك فعله في اليوم التالي في ورقة وضعها في الدرج جانبك وقل لنفسك "انا لست في حاجة للتفكير فيها الآن فلا يوجد ما يمكنني عمله قبل الغد". وتوقف تماما عن التفكير في هذه المهام إلى ان يحين وقتها.
- ساعد نفسك على التخلص من اي توتر، وذلك بأخذ نفس عميق مرات متكررة قبل النوم، ثم اغلق العينين وتخيل مكانا هادئا يبعث على الطمأنينة والاسترخاء ولا تشتت نفسك عنه بالتفكير في أي أمور تؤرقك.
- اضبط درجة الحرارة بحيث تكون باردة قليلا فهي الأنسب للدخول سريعا في نوم عميق، فالحرارة أو البرودة الزائدة تؤدي إلى تقطع النوم.
- إذا كنت تشعر بآلام في الظهر او الرقبة في الصباح، فأنت في حاجة لتغيير المرتبة او الوسادات. وهو إجراء ضروري وعاجل لحماية فقراتك والحصول على النوم بالجودة اللازمة لإنجاز أعمالك في اليوم التالي.
- عدل عاداتك الغذائية بما يحميك ليلا. فتناول الوجبات الدسمة أو المشروبات المنبهة أثناء الليل يعوق نومك ويضر بصحتك. لذا احرص على أن يكون آخر مشروب منبه قبل نومك بفترة من 10 إلى 12 ساعة. ولا تتناول الوجبات الدسمة بعد الرابعة عصرا.