حقا إنها جريمة بشعة بطلها ذئبا بشريا ، مغتصب طفلة البامبرز بالدقهلية The child of the Pampers girl in Dakahlia ، متمثلا في عامل تجرد من إنسانيته ، ليغتصب طفلة لم يتعدى عمرها عامين ، طفلة لا حول لها ولا قوة ، وخضعت بعدها الطفلة لجراحة بعد أن تعرضت لنزيف حاد .
قال الدكتور عبد الله مرعي، رئيس قسم جراحة النساء والولادة بمستشفى بلقاس، والذي أجرى جراحة للطفلة :
إن الطفلة خرجت من غرفة العمليات، واستقرت حالتها الصحية، حيث إن حالة الطفلة كانت سيئة جدا، وتم عودة وضع المهبل إلى طبيعته، بعد إجراء العملية،
ونجحت في وقف النزيف، وأنه أصر على إجراء العملية بنفسه؛ بسبب حالة الطفلة السيئة .
وقد تمكنت قوات الأمن من ضبط المتهم، الذي اعترف أنه استدرج الطفلة، أثناء لهوها أمام منزلها، إلى إحدى الغرف المهجورة، وتعدى عليها جنسيًّا. وأكد مصدر أن المتهم اعترف أثناء التحقيقات ، أن الطفلة كانت ترتدي «بامبرز» ، ونزعه عنها قبل اغتصابها ، وهرب فور مشاهدتها تنزف.
يجب أن تتم مناقشة هذه القضية بجميع المستويات الدينية والنفسية والإجتماعية من اجل :
- الوصول إلى الأسباب الحقيقية لإرتكابه هذه القضية الشنيعة .
- منع إرتكابها في المستقبل إن شاء الله .
- الوصول إلى سبل الوقاية منها .
ويجب على الجميع - كل في مكانه - أن :
- نقوم بالتوعية اللازمة لمواجهة تلك الظاهرة الغريبة علينا .
- نرسخ الأخلاق بعد الإنفلات الأخلاقي الواضح للجميع .
- نحارب المخدرات ، وكل شيء مثلها .
- نتمسك بالقيم والعادات الحميدة ، وترسيخها في أبنائنا .
- تعود المدارس ودور العبادة لدورها الحقيقي المنشود منها .
- نحارب كل عادة سيئة بالمجتمع ، ولا تقول " وأنا مالي " .
وفي النهاية أرجو أن تترك تعليق برأيك ومقترحاتك لعلاج تلك المشكلة .
اللهم احفظنا جميعا ، ووفقنا لما تحب وترضى